فرط التعرق هو فرط التعرق بشكل غير طبيعي والذي لا يرتبط بالضرورة بالحرارة أو التمرن؟

التعرق هو استجابة طبيعية لظروف معينة، مثل الطقس الدافئ، النشاط البدني، الضغط، مشاعر الخوف أو الغضب. لكن هناك من يعانون من حالة مرضية تسمى “فرط التعرق” وهو حينما تتعرق أجسامهم أكثر من المعتاد دون سبب واضح، ويمكن أن يوضح السبب بناء على نوع فرط التعرق لديك، حيث أنه يحدث في مواقف غير عادية كالجو البارد أو حتى بدون محفز على الإطلاق.

من خلال التقييم المنهجي لأسباب ومحفزات فرط التعرق، متبوعًا باتباع نهج تدريجي حكيم للعلاج، يمكن للعديد من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب المزعج أحيانًا تحقيق نتائج جيدة وتحسين نوعية الحياة. إليك بعض أنواع العلاج المختلفة:

• بداية يتم تجربة مضادات التعرق التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي تحتوي على جرعة منخفضة من الأملاح المعدنية (الألمنيوم) لأنه متاح بسهولة.
• مضادات التعرق المصروفة بوصفة طبية، قد يصف الطبيب مضادًا للتعرق مع (هيكساهيدرات) كلوريد الألومنيوم.
• العلاج بواسطة أيونتوفوريسيس (iontophoresis)، عبارة عن تيارات كهربائية خفيفة لتوصيل الدواء عبر الأغشية البيولوجية.
• الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، فمضادات الكولين تقلل التعرق.
• حقن البوتوكس: تم الموافقة على استخدام توكسين البوتولينوم نوع أ، في الولايات المتحدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كإجراء لعلاج فرط التعرق (تحت الإبط).
• الأجهزة: يتم استخدام أجهزه معينة لعلاج فرط التعرق عن طريق موجات حرارية تستخدم تقنيات الميكرويف.
• الجراحة: كحل أخير لعلاج فرط التعرق يمكن قطع الودي الصدري.

تمنع حقن البوتوكس إطلاق الناقل العصبي أستيل كولين، الذي يرتبط بغددك العرقية للإشارة إلى إطلاق العرق، وعادة، يقوم جهازك العصبي بتنشيط الغدد العرقية عند ارتفاع درجة حرارة جسمك، حيث أن هذه هي الطريقة التي يبرد بها جسمك نفسه تلقائيًا، ومع ذلك، في الأشخاص المصابين بفرط التعرق، تكون الأعصاب التي تشير إلى الغدد العرقية مفرطة النشاط. وعندما تتلقى حقن البوتوكس مباشرة في منطقة جسمك التي عادة ما تتعرق، فإن أعصابك المفرطة النشاط مشلولة بشكل أساسي، عندما لا تستطيع أعصابك الإشارة إلى الغدد العرقية، فأنت لا تتعرق، ومع ذلك، يمنع البوتوكس التعرق فقط في المنطقة المحددة التي يتم حقنه فيها.